اعترف لك أيها الغالي أني هُزمت، أجل لقد هُزمت في معركة شريفة والانهزام في معركة شريفة بطولة فأنا بطلة لكن مهزومة.. اعترف لك أن لفافتك الهزيلة الوضيعة انتصرت علي ، واستسلمت لها أسلحتي الاقناعية ، وأعجزت أسلوبي عن الانتصار وتربعت بكل قسوة وتطفل على عرش بنته فوق عافيتك ، وبدأت تخطط للمؤامرات ضد أغلى شيء علي.. وعلى صحتك فيومًا تغزو رئتيك ويومًا تنفث سمها كغلاف أسود يسد عليك منافذ الهواء النقي وأنت تحاول التخلص منه بسعال جاف وخشن تخفيه ما استطعت عن أذني.. لكني أسمعه ويمزق صدري في كل مرة ويدخلني في عاصفة من الرعب والانتظار.
عمدت تلك اللعينة الى سحب الشباب من وجهك مع كل ذرة دخان تتنفسها وسرقة لون وجهك الوردي الساحر كي لا تترك المجال لأي صبية حلوة ان تحتل قلبك وصدرك بدلا منها.. وتلتف حول أصابعك كالأفعى الخبيثة لتحشر نفسها بينها ، لتصبح يدك ست أصابع معها.. حتى أسنانك لم تعد ذات الجمال اللؤلؤي الذي كان تتباهى به ضحكتك الجميلة.
اني أقدر احترامك الشديد لي والخوف على مشاعري والعمل على اخفائها عن ناظري لكي لا تجعلني أعيش انهزامي وانكساري أمامها وجهًا لوجه. كما أنني أعتذر عن تدخلي في شؤونك الخاصة ولكن ماذا أفعل اذا أكرمني الله بعواطف ومشاعر تجعلني أخاف عليك أكثر من نفسي.. فلو بيدي لكنت عملت على تنقية الهواء قبل أن يدخل رئتيك، هي طبيعة لا حيلة لي بتغييرها.
عزائي في كلمتي هذه أن يتعظ بها شباب اليوم الذين لا تهون عليهم صحتهم وهم في عز شبابهم. فاتمنى أن تسعف موقفي قبل فوات الاوان.. ولتنتصر على تلك الآفة المريعة.
على أية حال ، هذا آخر حجر أرميه في بحيرة اقناعك.
عمدت تلك اللعينة الى سحب الشباب من وجهك مع كل ذرة دخان تتنفسها وسرقة لون وجهك الوردي الساحر كي لا تترك المجال لأي صبية حلوة ان تحتل قلبك وصدرك بدلا منها.. وتلتف حول أصابعك كالأفعى الخبيثة لتحشر نفسها بينها ، لتصبح يدك ست أصابع معها.. حتى أسنانك لم تعد ذات الجمال اللؤلؤي الذي كان تتباهى به ضحكتك الجميلة.
اني أقدر احترامك الشديد لي والخوف على مشاعري والعمل على اخفائها عن ناظري لكي لا تجعلني أعيش انهزامي وانكساري أمامها وجهًا لوجه. كما أنني أعتذر عن تدخلي في شؤونك الخاصة ولكن ماذا أفعل اذا أكرمني الله بعواطف ومشاعر تجعلني أخاف عليك أكثر من نفسي.. فلو بيدي لكنت عملت على تنقية الهواء قبل أن يدخل رئتيك، هي طبيعة لا حيلة لي بتغييرها.
عزائي في كلمتي هذه أن يتعظ بها شباب اليوم الذين لا تهون عليهم صحتهم وهم في عز شبابهم. فاتمنى أن تسعف موقفي قبل فوات الاوان.. ولتنتصر على تلك الآفة المريعة.
على أية حال ، هذا آخر حجر أرميه في بحيرة اقناعك.